للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تجنبت الحرام ولم تجد إلى الزواج سبيلا]

[السُّؤَالُ]

ـ[ماذا أفعل فأنا أجتنب الحرام ولا أجد الحلال في الحب ما الحل؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فهنيئاً لك على البعد عن الحرام ونبشرك بأن من ترك المحرمات يسهل الله له الحصول على تحقيق رغباته بطريقة مشروعة، ففي حديث البخاري: ومن يستعفف يعفه الله ومن يستغن يغنه الله.

وقال الله تعالى: وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ {النور:٣٣} .

وقال تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا {الطلاق:٤} ، وقال تعالى: وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا* وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ {الطلاق:٣} .

وننصحك بإكثار الدعاء وسؤال الله أن يرزقك زوجاً صالحاً، وابذلي الأسباب المشروعة في تحصيل الزواج، فيشرع أن تعرضي نفسك بواسطة أحد محارمك على من يرتضى دينه وخلقه لعله يتزوجك، ويمكن أن تكلمي بعض محارمه في ذلك.

وراجعي الفتاوى ذات الأرقام التالية للاطلاع على البسط في الموضوع مع أدلته: ٧٣٩٠٠، ٣٢٩٨١، ٥٤٢٦٦، ٩٣٤٧٠، ٧٢٥١٩.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٠ ذو الحجة ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>