للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أين تكمن السعادة الحقيقية]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا أعيش في الغربة ومتزوجة ولدي طفل والحمد لله زوجي معي زين ومامقصر في شيء والحمدلله ملتزمين بالصلاة أنا وزوجي ولكن لا أشعر بالسعادة وخائفة دائما خائفة من كل شيء أخاف وأصلي صلاتي كاملة وأصلي صلاه الضحى وأصلي ١٢ركعة يوميا ولكن لا أشعر أبدا بالسعاده لا أعرف لماذا أريد دعاء وماذا أفعل أرجوكم ساعدوني وشكرا.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنهنئك على المحافظة على الصلاة وما يتبعها من نوافل، ونسأل الله تعالى لك الطمأنينة والسعادة في الدنيا والآخرة

وبخصوص الخوف الذي تشعرين به فأهم علاج له هو التوكل على الله تعالى، والثقة بما عنده، واعتقاد أن كل ما يحصل في هذا الكون هو بقضائه وقدره. فما يصيب الإنسان لم يكن ليخطئه، وما يخطئه لم يكن ليصيبه، وراجعي الفتوى رقم: ١١٥٠٠.

مع التنبيه على الإكثار من الأدعية خصوصا الدعاء المأثور لذهاب الهم والغم، وهذا الدعاء سبق بيانه في الفتوى رقم: ٣٥٠٤٦.

والسعادة الحقيقية تكون بالإيمان بالله تعالى ومراقبته، والإكثار من ذكره، والإخلاص له في القول والعمل. وراجعي المزيد في الفتوى رقم: ٢٩١٧٢. وللفائدة راجعي الفتوى رقم: ٨٠٩٥٨.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٩ جمادي الأولى ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>