للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[العبد بين كونه مسيرا ومخيرا]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما معنى: أن العبد مسير ومخير؟.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فمعنى كون العبد مسيراً أي ليس له مشيئة أو إرادة ـ كما هو مذهب الجبرية ـ وكونه مخيراً أي لا يجري عليه قضاء الله وقدره السابق، وأنه خالق لأفعال نفسه ـ كما هو مذهب القدرية ـ وأهل السنة وسط في هذا، فالعبد عندهم مسير لما خلق له، فلا يصح إطلاق كونه مسيراً أو مخيراً، بل هو مسير من وجه، ومخير من وجه آخر كما سبق تفصيل ذلك في الفتويين رقم: ٤٠٥٤، ورقم: ٧٩٨٢٤.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢١ ذو القعدة ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>