للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ما يفعله التائب حيال معاصيه السابقة]

[السُّؤَالُ]

ـ[عندما يتوب الإنسان هل يجب عليه أن يصحح ما فعله من كبائر أم ينساها ويبدأ كأنه دخل الإسلام.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه يجب على من عصى الله تعالى أن يصحح ما فعله فيتوب توبة صادقة نصوحا، وإن كان الذنب متعلقا بحق الآدميين يؤدي لهم حقوقهم، ويكثر من الاستغفار والأعمال الصالحة ويضرع إلى الله تعالى ويسأله بإلحاح أن يعفو عنه ذنبه، وعليه أن يحسن الظن بالله في قبول توبته وليس عليه تكلف نسيان الذنب أو تذكره دائما.

وراجع شروط صحة التوبة والوسائل المعينة على الاستقامة في الفتاوى التالية أرقامها: ٢٩٧٨٥، ٦٤٧٦٨، ٥٣٤٣١، ٦٠٠٤٤.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١١ رمضان ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>