للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[يبتلي الله تعالى عباده بما يشاء]

[السُّؤَالُ]

ـ[رجل متزوج وله أبناء ويعمل ما حرم الله من زنى وربا وغير ذلك، ولا يحافظ على الصلوات قبل ١٩و ٢٧ سنة، مات له ولدان، وأخيراً في سنة ٢٠٠١ في نفس الشهر مات له ولد عمره ١سنة وصدمت سيارة ولده ٦ سنوات سببت له إعاقة، وفي سنة ٢٠٠٤ اكتشف أن له أولادا مصابون بأمراض خطيرة، ولا يزال مستمرا في المعاصي من رشوة وغيره، فهل يعتبر هذا ابتلاء من الله أو عقابا له على ما يفعل من معصية، مع العلم بأن أبناءه يطيعون الله وهو يأمرهم بالمعصية مثل أخذ قرض ربوي، فماذا تقول للأب والأبناء؟ وبارك الله فيكم.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الله يبتلي عباده بما شاء, ويميت من يشاء من الشباب في صغرهم إذا شاء, ولا يمكن الجزم بأن ما حصل عقوبة أو غير ذلك، بل الله أعلم بحكمته في خلقه، ولكن الأهم الآن هو السعي في هداية الشخص المنحرف, وحضه على التوبة والاستقامة على الطاعة, وبذل ما أمكن من الوسائل المشروعة في ذلك. وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية لمعرفة بعض أسباب البلاء ووسائل دفعه والأسباب المعينة على التوبة والبعد عن المعاصي: ٧٢٤٩٧، ٣١٧٦٨، ٤١٠١٦، ٤٤٧٧٩، ٥٢٤٩، ٢٣٧٩٣، ٢٧٠٤٨، ٦٢١٥٩، ١٠٨٠٠، ٣٠٧٥٨، ٢٤٤٤، ٦٢٠٠٨.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٨ صفر ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>