للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[التوبة من ملاحقة الشاذين]

[السُّؤَالُ]

ـ[أخي العزيز أنا أريد التوبة، لقد ابتليت بملاحقة الشاذين جنسيا حتى أنني وقعت متلبسا في يد رجال الأمن ومعي أحد الشاذين جنسيا والطامة الكبرى أن الذي أمسك بي من رجال الأمن يعرف أبي هذه الكارثة التي لا تفارق خيالي والكارثة الأخرى أن ابن عمي يعمل مع هذا الشخص وهذه كارثة أخرى كيف يا إخواني أستطيع تجاوز هذة المرحلة العصيبة التي أخشى من خلالها من الفضيحة على الرغم أنني أحاول التوبة، والرجوع إلى الله بعد تلك الفضيحة التي شغلت بالي ولم ترحه ولم تجعلني أهنأ بعدها، وجعلتني أخاف من مواجهة ابن عمي حيث أنني أصبحت انطوائيا وأتمنى الموت لكي لا أنفضح أتمنى وقفة صادقة منكم في محنتي هذه العصيبة التي اعتبرها ضربا من ضروب الخيال ولا أدري كيف تحققت على أرض الواقع، يالها من كارثة، أصبحت شارد الذهن غبيا في معظم تصرفاتي لا أفهم جيدا عكس السابق أصبت بغباء شديد لدرجة أن من حولي بدؤوا يشككون في مقدرتي العقلية ويجاملوني في معظم الأحيان إنني في معظم الحالات البسيطة لا أستطيع حلها والسبب بعد تلك الفضيحة اللعينة التي أتمنى أن يسترني الله بستره وأن يتجاوز عن سيئاتي بحسنات يا إخواني أنني أفكر جيدا بالالتزام حفظا لماء الوجه أفكر جيدا بالتوبة إلى الله التوبة التي طالما حلمت بها يا إخواني آمل من الله العلي القدير ثم منكم توجيهي حيث إنني أعاني ما الله به عليم أعاني حتى من الهمز واللمز أشك بنفسي أريد علاجا، أرجوكم أريد علاجا لو بمال الدنيا كله أرجوكم ساعدوني، أرجوكم انقذوني]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبق الجواب عن هذا السؤال في الفتوى رقم: ٦٢٤٩٩.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٩ ربيع الثاني ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>