للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المؤمن يعتبر بما يواجهه في محطات الحياة]

[السُّؤَالُ]

ـ[بسم الله الرحمن الرحيم مركز الفتوى لعناية د/ عبد الله الفقيه حفظه الله تحية طيبه مباركه من عند الله تعقيب على الفتوى رقم ٥٧٢٨٢ بتاريخ ١٤ ذو القعدة أريد أن أعرف ما حكم الشرع في تصرفها هذا ونعلم أنها خيانة للعهد وكما قال صلى الله عليه وسلم (من لا عهد له لا دين له) فكنت مخدوعا وهى تعلم أن هذا الزواج لن يتم ولم تصارحني وظلت تراوغ وأسرتها بين راضية وغير راضية تفرض علي الهدايا لوالديها وإخوانها مما يعنى أنها عملية استغلال بغيضة أريد أن أعرف أين موقعها فيما قال الله ورسوله وسبق أن تحدثت بأنها خدعتني وأخذت أموالي التي صرفتها عليها في الدراسة والعلاج والملابس هل في ذلك إثم علي؟ مع العلم بأنني لن أعفو على هذه الخدعة عند الله أفيدوني جزاكم الله خيرا.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالحكم في المسألة كما بينا لك في الجواب السابق، والذي نود إضافته هنا أنه ينبغي لك احتساب هذا المال وخاصة أن أهل هذه الفتاة هم أقاربك ولا تكثر من الحديث عنه والتعلق به، لئلا تشغل نفسك به فيؤثر ذلك على حياتك، بل اعتبره مثل تجارتك التي خسرتها.

كما أن عليك اعتبار هذا درسا وتجربة لا تدعها تتكرر مرة ثانية، وفي الحديث المتفق عليه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٨ ذو القعدة ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>