للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[عدم التوبة من الذنب هل تنفي الإيمان بالكلية]

[السُّؤَالُ]

ـ[يقول الله تبارك وتعالى فى كتابه الكريم: إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفورا رحيما. ويقول كذلك: إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا. ويقول كذلك فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين. هل أفهم من هذه الآيات أنه من لم يتب بعد ليس بمؤمن؟ أفيدوننا جزاكم الله خيرا.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن توبة المشرك يشترط فيها الإيمان، وأما التوبة من المعاصي التي لا تبلغ حد الشرك فعدم حصولها من المؤمن وإصراره على عدم التوبة لا يفيد أنه غير مؤمن ولكنه ناقص الإيمان وضعيفه بسبب الإصرار على عدم التوبة من المعاصي، ولكنه لا يخرج من الدين بالكلية، وراجع الفتاوى التالية أرقامها: ٢٥٠٨٠، ٣١٠٣٣، ٧٩٥٦١، ٤١٥٩٤.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٢ ربيع الأول ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>