للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ثواب ابتلاء المسلم]

[السُّؤَالُ]

ـ[حضرة المستشار المحترم

أرجو الإجابة على سؤالي: الإنسان مسير أم مخير

فيه أشياء كثيرة حصلت معي بدليل أننا كنا عائشين بالشام وبعد ذلك ذهبنا إلى العراق ٢٠ سنة، وكان ذلك ليس بإرداتنا، بل لأن أبانا كان لاجئا سياسيا واضطررنا الى ترك الشام والذهاب إلى العراق لأنه لا أحد يصرف علينا، وبعدها رجعنا وتعرضنا لأشياء كثيرة ليس لنا فيه نحن ذنب، وعندما نلتقي بأشخاص وتتعرف عليهم يكون لنا مع بعضهم أمور جيدة وبعضهم لا يكون ذلك.

ولكم جزيل الشكر]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد تقدم جواب سؤالك فيما يتعلق بكون الإنسان هل هو مخير أو مسير في الفتوى رقم: ٧٩٨٢٤، والفتوى رقم: ٢٦٤١٣.

وأما ما أشرت إليه مما حصل لكم فبقضاء الله وقدره، وفيه لكم الخير بتكفير السيئات ورفع الدرجات، ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه. وراجعي الفتوى رقم: ٥٢٤٩.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٧ ذو الحجة ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>