للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[من عاود الذنب فليعاود التوبة ولا ضير]

[السُّؤَالُ]

ـ[أحيانا أرتكب الذنب بدون تفكير لكن بعد الانتهاء منة أتضايق وألوم نفسي على ما فعلت وأقول لماذا وتبا لي وتريد أن يسامحك الله وأستغفر ربي كثيرا وعلى العلم أني إنسان محافظ على صلاتي وأغلب صلواتي في المسجد وأقرأ القرأن ودائما أذكر الله ولان يأتي الشيطان ويخرب كل ما افعلة فماذا افعل ارجوكم لا تهملوا رسالتي.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فتضايقك من فعل الذنب ولومك نفسك وتوبيخها وندمك واستغفارك دليل على صدق التوبة وقبولها بإذن الله.

واعلم أن العبد يحتاج إلى مجاهدة النفس والشيطان حتى لا يقع في الذنب، فإذا حصل أن ضعف ووقع في الذنب، فإنه يتوب ويندم ويستغفر، وإن عاود ذلك فليعاود التوبة، فإذا كان هذا حاله، فهو على خير إن شاء الله.

وراجع التفاصيل في الفتويين التاليين: ٤٤٠٣، ٧٤٢٧.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٥ محرم ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>