للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أبواب التوبة مشرعة]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما الحكم أنا شاب أبلغ من العمر٢٣ عاماً وقد ارتكبت حدا من حدود الله وهو الزنا ببعض البهائم وكنت أسرق الأحذية من المساجد، والآن أعاني من مرض خطير فهل لي من توبة أدركوني فاأنا حائر وأكاد أجن وجزاكم الله خيراً مع العلم بأني فقير جداً؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا حائل بينك وبين التوبة فأبوابها مشرعة، لا تغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، وانظر الفتوى رقم: ١٨٦٥٤، والفتوى رقم: ٣٣٩٧٥.

وننبهك إلى أن من شروط التوبة رد المظالم، فإن علمت صاحب الحق فأرجع إليه حقه، فإن لم تقدر على رده فاستسمحه، وإلا فرده إليه حيثما يسر الله لك المال.

وإذا لم تعرف صاحبه فتصدق بثمن ما أخذت، وانْوِ في ذلك الصدقة عنه.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٢ ذو القعدة ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>