للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[من ألم بذنب فليستتر]

[السُّؤَالُ]

ـ[متزوجة وتعرفت على رجل آخر غير زوجي، لم يحدث بيننا سوى كلام (عاطفى) عن طريق الإنترنت ومقابلتين فقط بين الناس ليس بخلوة.. أنا نادمة على ذلك أشد الندم وتبت إلى الله، هل أعترف لزوجي حتى يرتاح ضميري ويسامحني، أم يعتبر ذلك مجاهرة بالذنب.. وعفا الله عما سلف بالتوبة والاستغفار ومكفرات الذنوب؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا شك أن ما أقدمت عليه يعد ذنباً وخيانة، وتجب عليك التوبة من ذلك والندم والاستغفار، ولا يلزمك أن تخبري زوجك بما فعلت بل عليك أن تستتري بستر الله، وراجعي لزاماً الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٣٢٥٤٠، ٣٣٦٦٩، ٣١٤٥٧.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٦ شعبان ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>