للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[عظه وقل له في نفسه قولا بليغا.]

[السُّؤَالُ]

ـ[كيف يمكنني التعامل مع المنافق؟ خاصة إذا كان قريبا مني وهو لا ينافق في العمل فقط ولكن أيضا مع الله؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالواجب عليك تجاه من هذا حاله القيام بما أمر الله تعالى به في حقه من بغض ما هو فيه من معصية الله تعالى وبذل النصح له وتذكيره بالله تعالى وبيان سوء عاقبة من يقوم بهذا النوع من الأفعال والتلطف به في ذلك ودعوته بالحكمة والموعظة الحسنة، واللين والرفق في ذلك كله، فلعل الله تعالى أن يوفقه إلى التوبة على يديك، وأن يسوقه إلى الخير بسببك، فإن تاب وأناب فالحمد لله، وإلا، فلا بأس في إغلاظ القول عليه وزجره عما هو فيه عملا بقول الله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ [التحريم:٩] .

فإن تمادى في غيه وضلاله فاهجره إن كان في هجره مصلحة شرعية.

ولمزيد من الفائدة نحيلك على الفتاوى ذات الأرقام التالية:

١٩٦٩٢،

٧١١٩، ١٤١٣٩.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٥ جمادي الأولى ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>