للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[عدم التوفيق ... الداء والدواء]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما علاج عدم التوفيق؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن أكبر سبب لعدم التوفيق هو ارتكاب الذنوب والمعاصي نسأل الله العافية، قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ [الشورى:٣٠] .

وقال سبحانه: ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ [الروم:٤١] .

والعلاج يكون بأمور منها:

١- البعد عن الذنوب والآثام صغيرها وكبيرها.

٢- المحافظة التامة على الواجبات وبذل الوسع في سبيل الإكثار من المستحبات.

٣- اللجوء إلى الله تعالى.

٤- التوبة والندم عند حصول الذنوب.

٥- ارتياد مجالس الخير والبركة، والبعد عن مجالس الشر والمقت.

٦- لابد من عدم إغفال العمل بالأسباب.

نسأل الله للجميع التوفيق والسداد والثبات.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٢ رجب ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>