للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[تقدير الله نكاح فلانة لا يعني التخلي عن الأسباب]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل الزواج نصيب أي أن الله كتب للإنسان من سيتزوج وعندما يحصل الطلاق يحصل لأنه لا يوجد نصيب بغض النظر عن الأسباب الظاهرية؟

وجزاكم الله كل الخير.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا ريب أن زواج الرجل من المرأة أو طلاقها منه كغيرها من الأمور التي قدرها الله سبحانه وتعالى على خلقه قبل أن يخلقهم، كما هو مبين في الفتوى رقم: ١٢٦٣٨.

فلا يمكن أن يتزوج الإنسان إلا بمن قدر الله له ذلك، ولا يمكن أن يستمر زواجهما إذا كان الله قدر فراقهما.

لكن لا يعني ذلك أن نترك الأسباب التي جعلها الله لتحصيل الزواج ممن نرغب أو تجنب طلاق من نحب، بل لنا أن نبذل كل سبب مباح نراه يحقق لنا ذلك، وفي نهاية الأمر لن يكون إلا ما قدره الله.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٠ ربيع الثاني ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>