للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أنجع طريق للابتعاد عن الحرام والمعصية]

[السُّؤَالُ]

ـ[كيف أستطيع أن أبتعد عن الحرام بقناعة وأن يهديني الله حيث أنني على علاقه بشخص وأنا أريد أن أتركه ولكنني لا أستطيع فأرشدوني لطريق الصلاح جزاكم الله خيرا.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالسبيل للابتعاد عن الحرام هو أن توقني أن الحرام لذة ساعة، والعذاب دهر، وأنه خزي وعار وفضيحة في الدنيا والآخرة؛ إلا أن يمنَّ الله على صاحبه بالتوبة والهداية.

ولو أحسست لذة الطاعة والعفاف لعلمت أنك كنت في ضيق وعذاب ونكد، قال الله تعالى: فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى*وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [طه:١٢٣-١٢٤] ، ولكن من استهوته نفسه والشيطان يظن أن فعل المعاصي والفواحش لذة، وليس الأمر كذلك في الحقيقة.

وقد سبقت لنا فتاوى في بيان طريق الاستقامة والثبات عليها واللذة والنعيم لمن دخل فيها وتمسك بها. وهذه الفتاوى بالأرقام التالية:

١٢٠٨ ١٠٨٠٠ ١٢٧٤٤ ١٦٦١٠.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٦ ربيع الأول ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>