للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم ترك بعض أركان الإسلام]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل من ترك ركنا من أركان الإسلام أو الإيمان يصبح كافراً، وهل عندما نقول كافر يعني هذا أنه خارج عن الملة؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، فإذا قالوها عصموا مني دمائهم وأموالهم إلا بحقها ... أخرجه الشيخان. فمن رضي بالإسلام ديناً ونطق بالشهادتين مواطئاً قلبه لسانه محققاً شروط الشهادتين فهو مسلم داخل في الإسلام ويتضمن هذا الإيمان بأركان الإيمان، وراجع للمزيد من التفصيل ومعرفة كلام أهل العلم في هذه المسألة الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٥٠٩٨، ٥٣٩٨، ٥٠٩١١.

أما من أقر ببعض أركان الإيمان وكفر ببعضها الآخر فليس بمؤمن، وأما أركان الإسلام فإن ترك شيئاً منها جحوداً له فليس بمسلم، أما إن تركه كسلاً فلا يكفر عند جمهور العلماء إلا الصلاة ففيها خلاف شديد مشهور.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٨ جمادي الأولى ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>