للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[إنكار الشفاعة ووسم الإسلام بأنه يعلم الإرهاب]

[السُّؤَالُ]

ـ[حكم من أنكر شفاعة الرسول صلى الله عليه وسلم يوم القيامه هل كفر؟ أيضا أن الإسلام هو من علمنا الإرهاب؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد بينا حكم منكر الشفاعة في الفتوى رقم: ٦١٣٦٠، فانظره، وأما من سب الدين ووصفه بما لا يليق من المعاني السيئة فهو كافر ولو كان لاعبا، قال تعالى: قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ {التوبة: ٦٥ ـ ٦٦} وقائل تلك العبارة إن كان يقصد بها المعنى السيء المذموم للإرهاب كقتل البريء، وقطع الطريق ونحوه، فهو كاذب وكافر، ولكن لا يجوز الحكم على معين بالكفر إلا بعد توفر شروط ذلك وانتفاء موانعه، وانظر الفتويين رقم: ٧٢١، ٨١٠٦.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٦ محرم ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>