للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم عرق الحيوانات]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل صحيح أن النجاسة معفو عنها إذا كانت الرطوبة من العرق، فهل هذا صحيح في أي مذهب من المذاهب؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلم يتضح لنا وجه السؤال بالتحديد، وما إذا كان السائل يسأل عن حكم العرق أو عن حكم ملامسة البدن الذي به عرق لنجاسة في مكان آخر، فإذا كان المقصود الاحتمال الأول فالجواب أن العرق من جميع الحيوانات طاهر حتى من الكلب والخنزير عند المالكية، قال خليل في مختصره وهو يعد الطاهرات: والحي وعرقه ... ولو أكل نجساً. وكذا عند الشافعية باستثناء الكلب والخنزير وما تولد عنهما، جاء في المجموع: ومذهبنا ... فسؤر الجميع وعرقه طاهر غير مكروه؛ إلا الكلب والخنزير وفرع أحدهما. اهـ

أما عن الاحتمال الثاني فتراجع في ذلك الفتوى رقم: ٢٧٧٦٠ ففيها حكم انتقال النجاسة بالرطوبة.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٣ ذو الحجة ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>