للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[وصف الله بغير العدل كفر]

[السُّؤَالُ]

ـ[١-شخص غير عربي مسلم يعرف الدين بالوراثة من أبويه لكن لا يعرف نواقض الإيمان لأنه من الأقليات المسلمة في دولة غير مسلمة تحاصرالتعليم الإسلامي فهم لايعرفون إلا ماورثوه وذات مرة غضب لأن أباه أضاع مبلغاً من المال وقال: الله غير عادل. فما حكمه مع العلم أنه تغيرعندما بدأ يعرف أحكام الإيمان؟

٢-

٣-

٤-

٥-

٦-

٧-

٨-

٩-]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا شك أن هذه الكلمة التي قالها هذا الشخص كفر وردة، ويجب على من قالها أن يجدد إسلامه وإيمانه، فإذا تاب وأناب ورجع إلى الإسلام فلا شيء عليه -إن شاء الله- ونرجو أن يغفر الله له.

ويجب أن يعلم هذا الشخص أن من سنن الله أن يبتلي عبده المؤمن ليعلم صدق إيمانه وصبره، فأما الصادق فيحمد الله ويصبر، وأما المنافق فينقلب على وجهه، قال تعالى (ألم أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون*ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين) [العنكبوت:١،٢] وقال تعالى: (ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله) [العنكبوت:١٠] وقال تعالى: (ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خيراً اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين) [الحج:١١]

نسأل الله الثبات لنا وله ولجميع المسلمين.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٠ شوال ١٤٢٢

<<  <  ج: ص:  >  >>