للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[أداء العمرة صحبة الزوج التارك للصلاة]

[السُّؤَالُ]

ـ[أشكركم على الإجابة عن سؤالي وهو أن زوجي لم يصم ولم يصل وقرأت الإجابة بتمعن ولكني أرى إذا أخذت بهذا الحكم فإن بيتنا سوف يتدمر وتتشتت الأسرة وأنا وأولادي نعيش حياه غير آمنه ويمكن أولادي لا يسامحونني على هذا التصرف برغم أن زوجي لم يصل إلا أننا نرجع إليه في كثير من الأمور التي نريد شرحها بالأمور الدينية وعنده أخلاق وحسن تعامل مع الأسرة وباقي الناس فأنا في حيرة من أمري ماذا أفعل ساعدوني أن يبقى بيتنا قائما ولا ينهدم فأنا وأسرتي لا ينغص علينا إلا هذا الموضوع وهل إذا ذهبنا إلى العمرة يتغير عليه شيء؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد سبقت الإجابة بالتفصيل على مثل هذه الحالة في عدة فتاوى سابقة من بينها الفتوى رقم: ٥٨٧٥٢، والفتوى رقم: ٤٥١٠،

فاجتهدي في نصح زوجك والدعاء له بالتوفيق إلى طريق الاستقامة خصوصاً في الأوقات التي يظن فيها استجابة الدعاء مع الاستعانة بالله تعالى ثم بمن له تأثير على الزوج كبعض أصدقائه أو بعض المقربين أو إمام مسجد حيه فلعله يجد من ينصحه ويرشده. ولا بأس بنصحه بالذهاب إلى العمرة بصحبتك واجتهدي في الدعاء له بالتوفيق أثناء تلك العبادة العظيمة فقد ثبت الترغيب في أدائها وتكرارها مع الحج. وللفائدة راجعي الفتوى رقم: ٤٣١٩٥، والفتوى رقم: ٤٧٨٩٥.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٩ رمضان ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>