للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[لا مانع من الصدقة عن تارك الصلاة كسلا والاستغفار له]

[السُّؤَالُ]

ـ[توفي والدي منذ سنوات، ولكنه لم يكن يصلي إلا قليلاً في اليوم كان يصلي المغرب وأحياناً لا يصليه وتوفي في منتصف شهر رمضان، ما هو مصير والدي، وماذا أستطيع أن أفعل له؟ ولكم جزيل الشكر.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فلا شك أن تارك الصلاة المتكاسل عنها والمتهاون في شأنها على خطر عظيم، وقد سبق أن ذكرنا حكمه مفصلاً في الفتوى رقم: ١٧٢٧٧.

وما دام لم يكن هناك إجماع على كفره، فإنا نرجو له الرحمة والمغفرة من واسع الرحمة، كما أننا نرى أنه لا مانع من القيام بالصدقة عنه والاستغفار له وسؤال الله له مغفرة الذنوب والتجاوز عن الزلات.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢١ ذو الحجة ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>