للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[من ضيع الصلاة فهو لما سواها أضيع]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا متزوجة وزوجي لا يصلي وطالما أذكره أو أقول له صلي، يقول طالما أنت تأمريني بالصلاة لن أصلي، ومن ناحية الأخلاق فهو سيء للغاية إنه يشتم ويلعن وينادي كل من لا يعجبه بزان وألفاظ أخرى قبيحة جداً، والمشكلة الأخرى أنه لا يريد أحدا أن ينصحه، ولدينا ٣ أطفال وبنتين عمرهما ٧-٨ أعوام فعندما أناديها إلى الصلاة يقول لا تصلي إذا لم تكن لديك رغبة في الصلاة ويشجع الأطفال لسماع الموسيقى والأغاني ويعلمهم الكذب ورؤية المحرمات، وأنا بصراحة أعيش في جحيم ولا أعلم ماذا أفعل وخاصة أني أعيش في بلد غير مسلم، ولا يوجد أي أحد لمساعدتي، أفيدوني؟ وعفواً على الإطالة، وجزاكم الله خيراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فنسأل الله تعالى لهذا الرجل الهداية، ثم اعلمي أيتها الأخت الفاضلة أنك طالما قد بذلت النصح لزوجك هذا ولم يزده ذلك إلا تمادياً على معاصيه، فالحل هو أن تطلبي منه الطلاق لأنه يخشى على الأولاد من أن يتبعوا طريقته في ترك الصلاة والاستماع إلى المحرمات، ولأن من ضيع الصلاة فهو لما سواها أشد تضييعاً، وانظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٥٦٢٩، ١٣٥٨، ١١٥٣٠.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٠ صفر ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>