للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ما يترتب على من حلف أن يستمر في الصلاة ولم يلتزم]

[السُّؤَالُ]

ـ[السلام عليكم.

مشكلتي هي أني عندما كنت صغيرة ولم أبلغ بعد لقد أمسكت القرآن الكريم وحلفت أن أصلي دائماً دون أن أقطع فرضا واعتقدت نفسي أنه عندما أحلف سوف أبقى ملتزمة في الصلاة، ولكن لم ألتزم بالصلاة كنت ألتزم يوما، يومين، والباقي لا، أما الآن فأنا كبرت وأصبح عمري ٢٠ سنة وأصبحت أصلي منذ شهرين تقريباً، والحمد لله، فماذا أفعل؟؟؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالصلاة واجبة في أصل الشرع، بل هي الركن الثالث من أركان الدين، وتاركها على خطر عظيم، ومن حلف على أن يلتزم بالصلاة، فإن الأمر يزداد توكيدا وتوثيقا، لا سيما إذا كان حلفه على المصحف، ولا يجوز له أن يحنث في يمينه، فإن حنث، فتجب عليه أولاً التوبة من ترك الصلاة، ويجب عليه ثانيا القضاء لما فاته من الصلوات، وتجب عليه ثالثا الكفارة، لحنثه في اليمين.

وراجع التفاصيل في الفتاوى التالية: ٣١٤٦، ٢٩٧٦٩، ٣٥٠٥٨.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٢ شعبان ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>