للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الجنابة ليست من أعذار ترك الصلاة]

[السُّؤَالُ]

ـ[ماحكم من ترك الصلاة لعذر أي يعني على جنابه؟ صفه الغسل من الجنابه؟ ماحكم الصلاة في البيت؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فتأخير الصلاة حتى يخرج وقتها من غير عذر شرعي كبيرة من الكبائر يجب التوبة منها والاستغفار من هذا الإثم العظيم، وعلى من أجنب أن يبادر إلى الاغتسال لأداء الصلاة قبل خروج وقتها، فإن لم يفعل مع القدرة فهو آثم، وانظر في حكم تأخير الصلاة بسبب الجنابة الفتوى رقم:

١٩٣٣٥.

وفي صفة غسل الجنابة الفتوى رقم:

٣٧٩١، وفي حكم الصلاة في البيت الفتوى رقم:

٥١٥٣.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٦ شوال ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>