للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[واجبك نحو صديقك تارك الصلاة]

[السُّؤَالُ]

ـ[هناك أحد زملائنا هداه الله مقصر كثيرا في

الصلاة، وكلما أكلمه يحتج بأنه على جنابة،

السؤال: هل تجوزمخالطته، والتحدث معه؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فعليك أن تبين لزميلك بالرفق وبالحسنى خطر ترك الصلاة وأنه كفر على الراجح من أقوال أهل العلم، وأن عليه أن يغتسل إن كان جنباً حتى يؤدي الصلاة المفروضة عليه، وتستعين على ذلك بالفتاوى الموجودة في هذا المركز، والتي تبين عظم ترك الصلاة وغيرها من الفتاوى والكتب والمنشورات المتناولة لذلك، لعل الله أنْ يهديه على يديك. وأما مخالطته وأمثاله بمسكن ومطعم ونحوه فلا حرج فيها، بل نراها أفضل من هجره في هذه الأيام، لأن هجرك له ربما لا يؤدي ثمرته التي من أجلها شرع، وهو زجر المهجور عن ذنبه، ولعل الله يهديه بمخالطتك، وداوم نصحك له أما إذا كان هجرك سيؤدي إلى زجره، أو كانت مخالطتك له ستؤثر على دينك فعندئذ يلزمك هجره وعدم مخالطته.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٩ ذو الحجة ١٤٢١

<<  <  ج: ص:  >  >>