للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[من شروط الرقية الشرعية أن تكون بالعربية]

[السُّؤَالُ]

ـ[السلام عليكم

ما حكم الذهاب إلى رجل دين يعالج بالقرآن

ويستخدم بعض الكلمات الأعجمية بينما هو يتكلم اللغة العربية

مع العلم أنه يبقى على قراءة القرآن فترة الجلوس معه]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا بأس بالذهاب إلى رجل يعالج بالقرآن الكريم، والأدعية النبوية، ولكن الشخص المذكور إذا كان يخلط مع القرآن غيره من الكلمات العجمية فهذا يورث الشك والريب فيه، والعلماء ينصون على أن من شروط الرقية الشرعية أن تكون بالعربية كما في الفتوى رقم ٤٣١٠ وقد سبق بيان بعض المعاملات التي يعرف بها المشعوذ من المعالج بالقرآن حقيقة، وذلك في الفتوى رقم ٦٣٤٧

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٨ ذو القعدة ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>