للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الرقى المشروعة والدعاء أنجع وسائل الشفاء]

[السُّؤَالُ]

ـ[أنا إنسان مريض منذ زمن ولم أشف رغم متابعتي مع الأطباء سمعت أن قراءة سورة يس تفيد لكن كيف أنا أسأل كم وكيف ومتى أفيدوني إخواني أفادكم الله؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالأحاديث الواردة في فضل سورة يس إما ضعيفة، وإما شديدة الضعف، وإما موضوعة، وقد بينا أكثرها في الفتاوى التالية أرقامها:

٩٩٠٩ -

١٨١٧٨ -

٢١٧٤٩ -

١٢١٩٧.

وسبق بيان حكم العمل بالحديث الضعيف في الفتوى رقم:

١٩٨٢٦ - والفتوى رقم: ١٦١٩٤.

وإننا لنوصي الأخ السائل بترك الأشياء المختلف فيها، والتمسك بما حصل الاتفاق عليه، فالدعاء لا خلاف في أنه سبيل لرفع الداء، وكذلك الصدقات والإكثار من ذكر الله تعالى واستغفاره وتجديد التوبة إليه، واستعمال الرقية المشروعة، وقد سبق بيانها في الفتاوى التالية أرقامها:

٢٢١٠٤ -

٢٦٠٦٧ -

١٤٤٦ -

٢١٢٠٦.

ويقول الله تعالى: وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ [الشعراء:٨٠] .

ويقول الله تعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ [النمل٦٢] .

ويقول الله تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ [الإسراء:٨٢] .

إلى غير ذلك من الآيات الدالة على عظيم قدرة الله تعالى على شفاء عباده، وتخليصهم مما أصابهم من البأساء والضراء، والله نسأل لك ولجميع المسلمين الشفاء من كل داء.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٦ ذو القعدة ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>