للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[مسائل في صفة الصلاة وحكم صلاة الجماعة]

[السُّؤَالُ]

ـ[عندي أسئلة أريد الإجابة عنها:

هل نقول البسملة في الصلاة قبل قراءة الفاتحة والسورة، الصورة الصحيحة لوضع اليدين في التشهد، هل ترفع اليدان عند الرفع من الركوع وقبل الركوع بعد كل تكبيرة من تكبيرات الصلاة، ما حكم الشرع في من حج البيت ثم رجع مه ثم لم يحافظ على صلاة الجماعة في المسجد، ما حكم الشرع في الحب أو الإعجاب في الاحتفاظ به في قلبه إلى أن يمن الله عليه بالزواج وعدم الإفصاح به لمن أحب، ما هو الدليل لإقناع أبي وأمي بالسماح لي بالذهاب للصلاة في المسجد، ما هو الجدول الذي أستطيع أن أسير عليه للمحافظة على صلاتي ودراستي، أبي منعني من الذهاب لصلاة الصبح في المسجد، هل أطيعه أم لا، لأن أبي يخاف علي من الأمن؟ وشكراً لكم.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

١- فالبسملة مشروعة في الصلاة عند جمهور العلماء في أول الفاتحة وأول كل سورة، وخالف في ذلك مالك والأوزاعي، وراجع الفتوى رقم: ٣٤١٧٨.

٢- ترفع اليدان عند الإحرام في الصلاة وعند الركوع والرفع منه في كل ركعة، وراجع في ذلك الفتوى رقم: ٣٨٩٤.

٣- توضع اليد اليمنى على الفخذ الأيمن أو الركبة اليمنى وتوضع اليسرى على الفخذ الأيسر أو الركبة اليسرى، وراجع فيه الفتوى رقم: ٤٤٥٠٥.

٤- صلاة الجماعة واجبة -كما صح في الأحاديث الشريفة وأقوال أهل العلم، وراجع الفتوى رقم: ١٧٩٨.

وعلى القول بوجوبها فإن من تركها يكون آثماً والعياذ بالله، فعليه بالتوبة، ولا نقول إن حجه قد بطل لأن المعاصي لا يبطل منها الحج إلا ما كان يبلغ درجة الكفر كترك الصلاة من أصلها.

٥- لا إثم على المحب إذا عف في حبه، إذ هو من المشاعر النفسية التي لا دخل للإرادة فيها، والمحرم منه ما أدى إلى محرم كالخلوة بالأجنبية أو ملامستها أو رؤية ما لا تحل رؤيته منها، وراجع الفتوى رقم: ٥٧٠٧.

٦- الجدول الذي يمكن من المحافظة على الصلاة هو ما يرسمه المرء لنفسه حسب ظروفه، فالواجب أن لا تفوته صلاة في الجماعة إلا لعذر معتبر، ولا شيء لإقناع الأب أكبر من أن الله أوجب صلاة الجماعة، ولك أن تقنعه بالأدلة التي أوردناها في جواب سؤالك الرابع.

٧- لا يجوز لك أن تطيع أباك في ترك صلاة الجماعة، إلا إذا كان يخاف عليك ضرراً محققاً أو غالباً على الظن، وراجع في ذلك الفتوى رقم: ١١٣٠٦.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٣٠ محرم ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>