للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الاستغاثة المشروعة والممنوعة]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما الاستغاثة؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالاستغاثة هي طلب الغوث عند حصول كرب ونحوه وهي على قسمين القسم الأول: استغاثة مشروعة وهي على نوعين:

النوع الاول: الاستغاثة بالله تعالى.

النوع الثاني: الاستغاثة بالمخلوق فيما يقدر عليه بشرط أن يعتقد أن المغيث الحقيقي هو الله، وأما المخلوق فإنما هو سبب وقد دل على ذلك قول الله تعالى: إِذْ تَسْتَغِيثُونَ رَبَّكُمْ فَاسْتَجَابَ لَكُمْ {الأنفال: ٩}

وقوله تعالى عن نبيه موسى عليه الصلاة والسلام: فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ {القصص: ١٥}

القسم الثاني: استغاثة بالمخلوق فيما لا يقدر عليه إلا الله فهذا كفر أكبر كأن يقول يا فلان ارزقني الولد أو اشفني من المرض ونحو ذلك.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٧ محرم ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>