للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[من السنة البداءة بالأذكار عقب الصلاة]

[السُّؤَالُ]

ـ[بسم الله الرحمن الرحيم

من مواطن الاستجابة للدعاء بعد الصلاة المتكوبة، وسؤالي هو: هل الدعاء مستجاب بعد أذكار ما بعد الصلاة أو قبلها بمعنى هل الأفضل بعد الصلاة المكتوبة أن أبدأ بالأذكار ومن ثم الدعاء أم العكس، مع العلم بأني أقرأ كافة الأذكار من أدعية وسور وأذكار بعد الصلاة؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالأفضل أن تبدأ بالأذكار المأثورة بعد الصلاة اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم حيث كان يبدأ بها.

ففي صحيح مسلم وغيره عن ثوبان رضي الله عنه قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا انصرف من صلاته استغفر ثلاثاً وقال: اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ذا الجلال والإكرام، قال الوليد: فقلت للأوزاعي: كيف الاستغفار قال: تقول أستغفر الله، أستغفر الله.

وللتعرف على تفصيل الأذكار المأثورة بعد الصلاة ومشروعية الدعاء بعدها، راجع الفتوى رقم: ٤٨١٧، والفتوى رقم: ١١٩٥٩.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٦ ربيع الأول ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>