للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[التشاؤم بين الكراهة والشرك]

[السُّؤَالُ]

ـ[جاء فى الفتوى رقم ٢٩٧٤٥ أن التشاؤم شرك أصغر ثم قلتم إنه مكروه! فكيف يكون شركاً أصغر الذي هو من الكبائر ثم يكون مكروهاً! فهل تعنون بذلك كراهة التحريم أم ماذا؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن المؤمن بأن كل ما يحصل بقضاء وقدر، وأنه لا نافع ولا ضار إلا الله، وأنه لا تأثير لما يتشاءم به في شيء من الأقدار، ولكنه يجد في نفسه شيئاً من الخوف عند حصول الشيء الذي يتشاءم به ولا يرده ذلك عما يريده، هذا هو الذي يكون التشاؤم في حقه مكروهاً، وعليه أن يصرف ذهنه عنه، ولا يسترسل في التفكير به.

وأما إذا كان يعتقد التأثير لشيء مما يتشاءم فهو الذي يعتبر فعله شركاً. وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية للمزيد حول الموضوع: ٦٥٧٠٩، ٦٤٣٠٥، ٣٨٣٤٠، ١١٨٣٥.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٦ ربيع الثاني ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>