للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[جلوس الابن الصغير على السجاد لا يبطل الصلاة]

[السُّؤَالُ]

ـ[بسم الله الرحمن الرّحيم

سؤالي هو عندما أكون أصلي صلاة مكتوبة أو نافلة

يجلس ابني الصغير (عمره سنة واحدة) على السجاد، هل يفسد ذلك الصّلاة؟

جزاكم الله خيرا.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فجلوس الولد الصغير وقت الصلاة على السجاد التي يصلي عليها المصلي لا يفسد الصلاة إذا لم يؤد ذلك إلى وقوع نجاسة على ثوب المصلي أو بدنه أو مكان صلاته.

ولا يضر ما قد يحدث من عمل يسير بسبب الولد كتنحيته قليلاً أو حمله من مكانه للحاجة.

قال ابن قدامة رحمه الله في المغني:

ولا بأس بالعمل اليسير في الصلاة للحاجة. قال أحمد -يعني: ابن حنبل رحمه الله- لا بأس أن يحمل الرجل ولده في الصلاة الفريضة لحديث أبي قتادة، وحديث عائشة أنها استفتحت الباب، فمشى النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة حتى فتح لها

انتهى كلامه رحمه الله.

ويشير بقوله رحمه الله لحديث أبي قتادة إلى ما رواه البخاري ومسلم وغيرهما أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل أمامة بنت زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا سجد وضعها وإذا قام حملها.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٧ شعبان ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>