للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[قول أهل العلم في صلاة الحاقن]

[السُّؤَالُ]

ـ[سؤالي حفظكم الله هو أنني قد أديت الحج ولله الحمد وأسأل الله القبول ولكني وأثناء المبيت بمزدلفة أديت صلاة الفجر وأنا محتسر من البول علماً أنني حاولت الاختلاء بمكان حتى أفرغ البول وأتوضأ ولكن من شدة زحمة الناس وقرب المسافة بيينهم جعلني أن لا أقوم بذلك سؤالي هل علي شئ في حجي أو صلاتي؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا تثريب عليك، وحجك صحيح، فليس من أركان، ولا شروط الحج عدم مدافعة الأخبثين إجماعاً.

وكذلك الحال بالنسبة للصلاة، فيما ذهب إليه أكثر أهل العلم، حيث حملوا ما ورد في صحيح مسلم من قول النبي صلى الله عليه وسلم "لا صلاة بحضرة الطعام، ولا هو يدافعه الأخبثان" حملوه على الكراهة، وقالوا: إن المنفي إنما هو كمال الصلاة لا صحتها، ويرى المالكية أنه إذا كان احتسار البول شديداً جداً، ولا يتأتى الإتيان بالفرض إلاّ بمشقة، وعدم حضور بال، فإنه يبطل الصلاة..

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٩ محرم ١٤٢٢

<<  <  ج: ص:  >  >>