للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[مسائل حول صلاة التراويح]

[السُّؤَالُ]

ـ[أولا: بالنسبة لصلاة التراويح بشهر رمضان المبارك هل هناك نص قرآني أو حديث شريف لرسول الله صلى الله عليه وسلم وهل كان نبينا العظيم يصليها وأريد معرفة كل ما يخصها

ثانيا: بالنسبة لنا المسلمون وربنا يجعلنا من المؤمنين عندما نقف للصلاة ووقوفنا بين يدي الله عزوجل مايعني هذا الوقوف ومن ثم الركوع ثم السجود أي ما مثالهم وأتمنى أن تكون الأجوبة مدعمة بآيات قرانية أو أحاديث نبوية؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فصلاة التراويح سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم وقد سبق لنا أن أصدرنا عدة فتاوى في بيان الأحكام المتعلقه بها: فانظر الفتوى رقم: ١١٨٧٢، والفتوى رقم: ٢٢١٨، والفتوى رقم: ٣٩٠٣٨، كلها حول بيان أدلتها وفضلها، والفتوى رقم: ٢٤٩٧ حول بيان عددها وكيفيتها، والفتوى رقم: ٢٨٣٦٥، حول الاستراحة بين ركعاتها. والفتوى رقم: ٥٦٤١٣ حول الختم فيها، والفتوى رقم: ٦٨٦٠٧ حول قضائها، والفتوى رقم: ٧٧٥٠١، حول جواز أدائها في البيت وكون المسجد أفضل، والفتوى رقم: ٢٥٧٦٥ حول إطالة القيام فيها، والفتوى رقم: ٢٥٩٩١ حول أفضلية الجماعة فيها.

وأما قول السائل عن القيام في الصلاة والركوع والسجود (ما يعني هذا الوقوف ... الخ، فهو غير واضح تماما، ولكنا نقول إن هذا الوقوف والركوع والسجود عبادة لله تعالى وهو امتثال لأمر الله تعالى لنا بإقامة الصلاة، ثم إن إقامة الصلاة تدل على الخضوع والذل لله سبحانه وتعالى، فالمصلي يقف بين يدي ربه يتلو كلامه ثم يركع ويسجد فيحني ظهره ويضع جبهته وأنفه في الأرض متذللا خاضعا لله، ولذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد. رواه مسلم.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٧ شوال ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>