للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[قيام الليل أفضل ... أم الانشغال بالعلم]

[السُّؤَالُ]

ـ[أحب أن أقوم الليل ولكني أنشغل عنه وأكون نشيطا للقراءة في الكتب الدينية من تفاسير وفقه فهل الأفضل لي أن أصلي قيام الليل أم أعكف على طلب العلم الشرعي..]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فالأفضل هو الجمع بين قيام الليل وطلب العلم، كما هو دأب السلف الصالح رضي الله عنهم، لأن قيام الليل من أسباب الإعانة على العلم وترسيخه، وبه يفتح الله على العبد من الفهم ما لم يخطر بالبال، قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ) (الحديد:٢٨) ولبيان فضل قيام الليل والترغيب فيه تراجع الفتوى رقم ٣١١ والفتوى رقم ٢١١٥

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٥ صفر ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>