للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حكم الصلاة والسلام على بعض الصحابة دون بعض]

[السُّؤَالُ]

ـ[عند ذكر الرسول العظيم نقول الصلاة والسلام عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، ولكن عندما نذكر آله وصحبه نقول (رضي الله عنهم) وبعض المذاهب تقول (عليهم السلام) .. أرجو الإيضاح مع الأدلة..

وجزاكم الله ألف خير..]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن الله تعبدنا بالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وسلم فقال تعالى: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا {الأحزاب ٥٦} وتشرع الصلاة والسلام على آله وصحبه تبعا له, واختلف أهل العلم في الصلاة والسلام على غيره من الصحابة استقلالا, وقد دل لمشروعيته ما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: اللهم صل على آل أبي أوفى. متفق عليه. وأما التفريق بين صحبه بالترضي عن بعضهم والصلاة والسلام على بعضهم كآل البيت فهو بدعة, إذ لو كان الأمر لمزية فضل لكان أبو بكر وعمر أولى بذلك. وراجع للتفصيل في الموضوع الفتاوى التالية أرقامها: ٣٧١٥٠ / ١٣٢٧٢ / ٣٨٤٢٧ / ٥٠٨٤٤ / ٦٨١٣٠ / ٣٥٦٣٣.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٤ جمادي الأولى ١٤٢٧

<<  <  ج: ص:  >  >>