للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الوسوسة من كيد الشيطان.]

[السُّؤَالُ]

ـ[السلام عليكم ورحمة الله

وبعد يسعدني أن ألقاكم وتسمعوني كي تنصحوني أفادكم الله

أنا كثيراً ما أتعرض لوسوسة كأن أشك في أن وضوئي ليس صحيحا أو أن صلاتي غير مقبولة بسبب المعاصي التي قمت بها وتبت منها وندمت عليها؟ ولكم مني جزيل الشكر.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فمن تاب تاب الله عليه وغفر له ذنبه وأحبه وقربه ولذا لا يصح له أن يقنط من رحمة الله ولا أن ييأس من روح الله، قال الله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر:٥٣] .

وما تعانيه من الوسوسة والشك في صحة وضوئك وصلاتك هو كيد من الشيطان يريد بذلك أن يفسد عليك توبتك وعبادتك فلا تلتفت إلى هذه الوسوسة إطلاقاً فهو أنجح علاج لها، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: ١٠٩٧٣، والفتوى رقم: ٣١٨٤.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٨ ذو الحجة ١٤٢٣

<<  <  ج: ص:  >  >>