للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[هل ندرس الطفل في سن رياض الأطفال في مدارس الكفار]

[السُّؤَالُ]

ـ[قدمت للدراسة في اليابان لمدة عام، واصطحبت معي أسرتي، ولي ابنة في عمر رياض الأطفال، وأنا في حيرة من أمري، هل أدخلها حضانة يابانية، مع العلم أنهم ليسوا أهل كتاب، لكن لا يتعرضون لمسألة الدين في رياض الأطفال، أم أدخلها حضانة مسيحية مع العلم أنهم يدرسون الأطفال بها أشياء وقصص وأغاني من الإنجيل.

أنا في حيرة من أمري، أفيدوني أفادكم الله؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فالذي ننصحك به هو أن تجنب ابنتك كلتا الروضتين جميعا، وأن تكتفي في هذه السنة بما تلقنه لها أنت، مع التعاون مع أمها في البيت مما يناسب إدراكها، فإن قلوب الأطفال في هذه السن تكون ساذجة وينطبع فيها ما تراه وتسمعه، ويظل تأثيره إلى فترة بعيدة من حياتهم.

وأبناؤنا هم رأس مالنا، وتربيتهم أمانة في أعناقنا والله سائلنا عنهم، ومكر الكافرين على هذا الجيل من المسلمين مما لا نظنه خافيا عليك، وانظر الفتوى رقم: ٨٠٨٠.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٩ ربيع الأول ١٤٣٠

<<  <  ج: ص:  >  >>