للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[دلالة من تحصل له رعشة وفقدان وعي لدى سماعه الرقى]

[السُّؤَالُ]

ـ[بعد التحية والتقدير لكل من يساعدنا الرجاء المساعدة في علاج هذه المشكلة

بالنسبة لموضوع المس:١- كيف أعالج منه بدون مساعدة أي من الشيوخ؟ ٢- ماهي الطريقة الصحيحة التي أساعد بها نفسي؟ ٣-عندما أسمع دعاء محمد جبريل في أدعية خاصة بحرق الجن يظهر علي أعراض الرعشة والبكاء الشديد وأفقد الوعي؟ ٤-فما هي الأوراد والأدعية التي أستعين بها في حالة ظهور الحالة أو في استعمالها اليومي؟ ٥- هل الإنسان يشفي من هذه الحالة فعلا بإذن الله أم ماهي إلا وقاية من عدم ظهور هذه الحالات؟

ولكم جزيل الشكر.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه يشرع للمريض أن يرقي نفسه بالرقى المشروعة من الكتاب والسنة، والشفاء مرجو له من الله تعالى بهذه الرقية كما بينا في الفتوى رقم: ٥٣٠٦٧. ولمعرفة العلاج من السحر والحسد والمس، راجع الفتاوى رقم: ٢٢٤٤، ٥٨٥٦، ٣١٤٥١، ١٠٩٨١، ٥٦٨٩. علماً بأن لكل امرئ أن يختار طريقة العلاج التي تناسبه، فإن كان ينتفع برقية نفسه بنفسه كان أفضل، وإن لم يُجْدِ معه ذلك شرع له الذهاب إلى من يعالج بالطرق المشروعة، وليحذر من الكهنة والسحرة والعرافين والمشعوذين.

وحصول التغير لك عند سماع القرآن من الشيخ المذكور إن لم يكن خشوعاً لسماع القرآن، فإنه دليل على وجود شيء في بدنك إما سحر وإما لبس. وأما التيقن من حصول الشفاء أو عدمه فذلك يرجع إلى تقدير المعالج وصاحب المرض، لأنهما أكثر اطلاعاً على القرائن والأحوال.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٦ ربيع الأول ١٤٢٦

<<  <  ج: ص:  >  >>