للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المسحور المغلوب على عقله لا يؤاخذ بأفعاله]

[السُّؤَالُ]

ـ[إذا كان الله يسأل الزوج عن المرأة التي اختارها أما لعياله فهل الزوج المسحور والذي قامت امراة سيئة السمعة بسحره ليتزوجها وهو رجل طيب ذو اخلاق عالية ولكنه لا يرى فيها ما يراه الناس من سوء سلوك ولو كان في عقله لقتلها لشدة حرصه على الفضيلة فهل هو مذنب ويسال عنها وما واجب من يعرفه تجاهه أي كيف نتعامل معه ونبين له الحقيقة؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن المسحور المغلوب على عقله غير مؤاخذ بما يحصل منه، وأحسن ما ينبغي أن يفعله أقارب المسحور ومن يعرفونه هو أن يسعوا في رقيته وحل السحر عنه.

فإذا حصل ذلك فإنه سيطلع بإذن الله على حقيقة ما خفي عنه بسبب السحر ويتصرف بما يليق.

هذا وننبه إلى عدم جواز الاتهام بالسحر بغير بينة.

وراجع الفتاوى التالية أرقامها: ٢٢٤٤، ٢٣٥١٤، ٨٠٩٤، ١٠٦٧٥٧.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٠ ربيع الثاني ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>