للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[جعل الله تعالى في القرآن الكريم كفاية]

[السُّؤَالُ]

ـ[السلام عليكم ورحمة الله

أنا لي أخ بعد عرسه لم يستطع إتيان زوجته وقد ذهب به بعض الأقرباء إلى أحد السحرة لعنهم الله لعلاجه.

وأخي هذا يعمل في فرنسا وبعد رجوعه إلى فرنسا صارت له مضاعفات أخرى وهي أنه يشعر أن الذين يعملون معه أصبحوا يخافونه ويشمئزون منه وهذا يحدث له في الشارع كذلك.

وقد نصحته بأن يذهب إلى أحد الأئمة هنالك لكنه حتى هذه اللحظة لم يتعاف بعد.

فنرجو منكم أن تعينوه إن استطعتم أو أن تدلونا على من نتصل به والله الموفق.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإننا نوصي أخاك بطلب العلاج مما يغلب على ظنه الإصابة به، إذ طلب العلاج مشروع، وما من داء إلا وله دواء علمه من علمه وجهله من جهله، لكن يحرم طلب العلاج عند السحرة والمشعوذين، وقد جعل الله تعالى في القرآن الكريم كفاية، قال تعالى: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلا يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلَّا خَسَاراً (الاسراء:٨٢) ، علماً بأن العلاج بالقرآن يستغرق وقتاً، وهذا يحتاج إلى صبر ومداومة من المصاب حتى يتم برؤه بإذن الله، ولمزيد من الأحكام والوصايا تراجع الفتاوى التالية: ٨٣٤٣ ٢٢٥٥٠ ١٧٤٠٧ ٢٤٤٢٧

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٦ ربيع الأول ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>