للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[يولد المرء وهو لا يعلم شيئا]

[السُّؤَالُ]

ـ[ردا وسؤال عن الفتوى رقم٩٦٠٦٠، أما عن تذكر حياة الرحم فإني والحمد الله أتذكرها بل أني أتذكر بفضل الله ما قبل ذلك ودليلي قول الله تعالى (هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيء مذكورا) ، وهذا والحمد الله ما أنعم الله به علي، والسؤال هو: إذا كانت أشياء كثيرة حدثت لي وتحدث لي وأجدني قد رأيتها من قبل ميلادي، فهل هناك فى الفقه الإسلامي أي ذكر عن هذا الأمر أم لا، والله على ما أقول شهيد وهو حسبي وإليه المصير؟ ولكم جزيل الشكر.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنا لا نعلم دليلاً في الشرع يؤيد ما ذكرت، ولا نرى أن الآية تؤيده، بل إن الذي نعلمه أن الإنسان يولد وهو لا يعلم شيئاً، ويدل لهذا قوله تعالى: وَاللهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ {النحل:٧٨} .

ولهذا ننصحك بالاشتغال بما يعود نفعه فاحرصي على اكتساب المزيد من الحسنات وعمل الخيرات، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: ٦٣٠٠٢.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٢٨ ذو القعدة ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>