للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[حرمة الذهاب للعراف للدلالة على المفقود]

[السُّؤَالُ]

ـ[نص الرسالة: أردت أن أخبركم عن الحورة أو حصر البول والذي هو لما يضيع علينا، نيتي أن أذهب إلى مطوع يعطينا شيئا أو يقول لنا ماذا نفعل من أشياء وعقب فترة يرد لنا هذا الغرض الذي ضيعناه، ونحن مضيعين كاميرا والكاميرا فيها صور فنحن خائفون من الذهاب لكي نعمل جلسة على الكاميرا لكي ترد إن شاء الله.. فقام لا أدري ماذا فعل بالضبط لكنه قعد يقرأ قرآنا على ٧ حصيات (حصاه) وأعطانا إياهن لكي نحطهم في المكان الذي ضيعنا فيه الكاميرا وفي البداية طلب منا أن نقول اسم.. لكي يحط الحوره باسمه.. وبس.. والغرض من الحوره أنه بإذن الله يرد الغرض الذي ضيعناه؟ أنتظر ردكم.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن السؤال غير واضح ومع هذا فإننا نقول: إن كان السائل يسأل إذا ضاع منهم شيء هل يجوز لهم إتيان العراف الذي سماه المطوع للكشف أو البحث عن المفقود ... ؟ فالجواب: أنه لا يجوز إتيان العرافين والكهان؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد وغيره وحسنه السيوطي.

ولذلك فإن عليكم أن تأخذوا بالأسباب الشرعية في البحث عما ضاع منكم وفي أموركم كلها، وأن تبتعدوا عن العرافين والمشعوذين، وبإمكانك أن تطلع على المزيد من الفائدة في الفتوى رقم: ١٧٢٦٦، والفتوى رقم: ١٨١٥.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٩ جمادي الأولى ١٤٢٨

<<  <  ج: ص:  >  >>