للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[ما يستدفع به الحسد]

[السُّؤَالُ]

ـ[أرجو من سياتكم التوضيح بشأن هل أنا أحسد الناس كما يدعي بعض الناس الكارهين لي أصلا من قبل ويقولون إنني أحسدهم على أشياء من نظري ليس لها أي قيمة وللأسف أنهم مقتنعون أنني كذلك، مع العلم بأنني أذكر الله وأقرأ آيات من القرآن إذا رأيت أشياء تعجبني خوفا من أن أصيبها، والسؤال هو هل أنا مثل ما يقول هؤلاء الناس أم لا؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنه لا يمكن لأحد الحكم على شخص أنه يحسد أم لا إذا كان لم يعرفه ولم يجربه، فنحن لا يمكن أن نقول لك إنك تحسد الناس أم لا، ولكنا ننصحك بالصبر على كلام الناس فإن المبغض للشخص يحرص على إظهار معايبه، وقد يفتعل له معايب ليست فيه فيتهمه بها من غير أن يكون لذلك مستند.

وينبغي لك أن تواظب على غض البصر عما يمكن أن تضره العين، وإذا وقعت عينك على شيء فأعجبك فادع بالبركة وقل ما شاء الله لا قوة إلا بالله.

وراجع في ذلك الفتاوى ذات الأرقام التالية: ١١٤٣١٢، ١٠٠٥٢٩، ٥٤٦٥٠.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٤ ذو الحجة ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>