للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[استعمال السجادة لتحديد جهة القبلة ليس بدعة]

[السُّؤَالُ]

ـ[السلام عليكم

أغلب المساجد هنا في بلاد الغرب أصلها منازل تم استخدامها كمساجد، أي أن الداخل إليها لا يعرف اتجاه القبلة ما لم يكن من مرتاديها، قمت بوضع سجادة صلاة فوق الموكيت (مكان صلاة الإمام) وعليها صورة مسجد، بحيث يعرف الغريب أن هذا هو اتجاه القبلة، فقام البعض بإزالة هذه السجادة بحجة أنها بدعة، فما رأيكم؟ جزاكم الله خيراً.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن ما قمت به عمل مشكور تؤجر عليه إن شاء الله تعالى وليس ببدعة، بل يشتمل على فائدة ملموسة، وهي إرشاد الغريب إلى جهة القبلة.

فاستعمال السجادة المذكورة يجوز كغيره من الوسائل لتحديد جهة القبلة لمن يجهلها، وانظر في مثل ذلك الفتوى رقم: ٨٥٦٤.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٨ شعبان ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>