للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[الفرق بين المجسمة والمشبهة]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما هي الفرق المجسمة وما هي الفرق المشبهة؟ وما الفرق بينهما إذا كان هنالك فرق؟ وما هو قول أهل السنة والجماعة؟ مع خالص الشكر.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإن أهل العلم ينسبون التجسيم والتشبيه لليهود ولبعض فرق الكرامية والمدعين حب آل البيت، والمجسم هو من يصور الله بجسم وصورة مثل الهشامية الذي يقولون إن الله سبعة أشبار بشبر نفسه، تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا. والمشبه من شبه صفات الله بصفات الخلق، والتشبيه يؤدي للتجسيم.

وبعض المبتدعة ينسبون التشبيه والتجسيم لأهل السنة، ولكن أهل السنة براء من ذلك بل يكفرون من يقول به ويثبتون لله تعالى ما أثبته لنفسه من الصفات من دون تمثيل.

عملا بقوله تعالى: لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ {الشورى:١١}

فقد نفى المثل في الآية وأثبت الصفات، وقد قال نعيم بن حماد الخزاعي: من شبه الله بخلقه فقد كفر.

ويمكنك الاطلاع على المزيد في الأمر عند مطالعة كتب شيخ الإسلام وشروح الطحاوية.

ولمزيد من الفائدة يرجى مراجعة الفتاوى ذات الأرقام التالية: ١٩١٤٤، ٥٠٢١٦، ٤٢٧٤٨، ٦٤٢٧٢.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٧ رمضان ١٤٢٩

<<  <  ج: ص:  >  >>