للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[هذه الصداقة لا تجوز]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل يجوز للمسلم المؤمن أن يكون على صلة بفتاة مسيحية وإذا كانت هذه الصلة تفرضها طبيعة عمل لهذا المسلم وإن كانت مجرد علاقة طبيعية (كصداقة أو معرفة عمل) وليس فيها الحرام؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فلا تجوز الصداقة بين مسلم وكافر لنصوص ثابتة في الكتاب والسنة تنهى عن موادة الكفار، ولما قد يترتب على ذلك من ميل القلب إليه والرضا بدينه، وقد سبق بيان ذلك في الفتوى رقم: ١٢٣٤.

وهذا النهي عن موالاتهم لا يعني عدم برهم والإحسان إليهم كما سبق في الفتوى رقم: ٤٢٧٧.

وننبه إلى أن هذه العلاقة إذا كانت بين رجل وامرأة فإنها لا تجوز، ولو كانت الفتاة مسلمة فضلاً عن أن تكون نصرانية.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٥ محرم ١٤٢٤

<<  <  ج: ص:  >  >>