للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[حكم التحزب في المسجد]

[السُّؤَالُ]

ـ[ما حكم التحزب في المساجد لحزب إسلامي أو غير إسلامي، أو ما حكم التحزب في الإسلام؟]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فقد ذكرنا معنى التحزب وحكم التحزب وقلنا بأن منه المشروع ومنه الممنوع، وذلك في الفتاوى ذات الأرقام التالية: ٦٥١٢، ١٦٥٤٣، ٢٩٢٤٦.

وعليه فإن التحزب بمعناه الحق والذي لا يكون فيه بغي ولا تناحر ولا تعصب ولا تدابر، لا مانع أن يكون في المسجد، وأما إن جر ذلك إلى تشاحن وتباغض بين الفئات الإسلامية، فيمنع لما يجره من المفاسد.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

١٥ محرم ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>