للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[لا يقال في القرآن بالرأي والفلسفة الخاصة]

[السُّؤَالُ]

ـ[هل يجوز أن نتحدث عن بعض آيات القرآن الكريم فلسفيا من حيث إنها ترجمة لأقوال من يتحدثون بغير العربية مثلا دعاء سيدنا زكريا علية السلام رب لا تذرني فردا كلمة تذرني وقوتها وعمق معناها لا يتوفر باللغة التي دعا بها عليه السلام ولكن الله سبحانة وتعالى يخبرنا بالإعجاز القرآني لغويا عنها وغيرها؟ أرجو الإفادة وبارك الله لكم وفيكم.]ـ

[الفَتْوَى]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإنا ننصحك بتدبر القرآن والاستفادة مما تضمنه من العبر في قصص الأنبياء والأمم وغيرها.

واعلم أن الله تعالى هو أصدق القائلين والناقلين، وقد أخبر عن زكريا أنه قال هذه الكلمة، فيجب تصديقه في النقل، ولا مانع أن يكون في اللغة التي يتكلم بها زكريا ما يؤدي معنى كلمة تذرني، فلا تشغل نفسك بهذه الأمور، واشتغل بالتفقه في دينك وتدبر كلام ربك، واحذر من القول في القرآن برأيك وفلسفتك الخاصة.

وراجع الفتاوى التالية أرقامها لمعرفة المزيد في خطورة الكلام في القرآن بالرأي: ٣٢٧١١، ٩١٨٦، ٢٠٧٠٤، ٢٠٧١١، ٢١٢٥٠.

والله أعلم.

[تَارِيخُ الْفَتْوَى]

٠٨ شعبان ١٤٢٥

<<  <  ج: ص:  >  >>